برعاية وحضور صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال ما بشارة بطرس الراعي، نظّمت جمعيّة فيلوكاليا بالتعاون مع الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكيّة في لبنان مباراة جوقات المدارس الكاثوليكيّة تحت عنوان ” Écoles En Chœur” بتاريخ ١٨ أيار ٢٠٢٤ في كنيسة الصرح البطريركيّ. قدّمت الاحتفال مديرة المسابقة في معهد فيلوكاليا السيّدة شاديا أبي حبيب التي تابعت مع المدارس كلّ التحضيرات اللازمة. حضر الاحتفال أصحاب السيادة الأساقفة سمير مظلوم وأنطوان صيّاح وأنطوان شربل طربيه، بالإضافة الى السادة انطوان سيف وايلي خليل الداعمين لهذا الحدث، وعدد من رئيسات ورؤساء المدارس الكاثوليكيّة وأهالي التلامذة المشاركين. وقد تألّفت لجنة التحكيم من الأخت مارانا سعد رئيسة، الأستاذ جوزف خليفة، الأب يوحنا جحا، الدكتورة هيلدا الزغبي والأستاذ فادي خليل.
شارك في المسابقة ١٢ مدرسة كاثوليكيّة هي:
مدرسة العائلة المقدّسة الفرنسيّة – الفنار،
مدرسة سيدة لورد – انطلياس،
مدرسة دار النور – الكورة،
مدرسة الفرير – الجميزة،
مدرسة سيدة اللويزة – ذوق مصبح،
مدرسة مار يوسف – عينطورة،
مدرسة مار يوسف الظهور – صيدا،
مدرسة الرسل – الروضة،
مدرسة القلبين الأقدسين – كفرحباب،
مدرسة القلبين الأقدسين – البترون،
مدرسة مار يوسف الظهور – بيروت،
مدرسة دون بوسكو – كفرياسين.
كما رافق الجوقات عزفًا عدد من كبار الموسيقيّين.
فازت بالمرتبة الأولى جوقة مدرسة سيّدة اللويزة – ذوق مصبح،
وبالمرتبة الثانية مدرسة مار يوسف الظهور – صيدا،
وبالمرتبة الثالثة مدرسة الرسل – الروضة،
ونالت جائزة أفضل قائد جوقة السيدة بولا شلهوب، كما حصلت كلّ جوقة مشاركة على شهادة تقدير وهديّة تذكاريّة.
وقد حدّدت الأخت مارانا سعد أهداف المسابقة في الكلمة التي ألقتها في المناسبة بتنمية المواهب الفنيّة وتعزيز الثقافة وزيادة التشبيك بين المدارس، ووعدت بأنّها البداية وستتوسّع أكثر وأكثر العام القادم لتصبح عالميّة فيما بعد.
كما شكر الأمين العام للمدارس الكاثوليكيّة صاحب الغبطة والنيافة على رعايته وحضوره مع السادة الأساقفة ورئيسات ورؤساء المدارس والجوقات المشاركة، والأهل وجمعيّة فيلوكاليا ولجنة التحكيم والداعمين لهذا اللقاء، ووضع المسابقة في إطار التربية المتكاملة التي تهدف، من جملة أهدافها، الى تنمية المواهب الفنيّة لدى التلميذ.
وختم الإحتفال صاحب الغبطة والنيافة بكلمة هنّأ فيها المدارس المشاركة والمدارس الفائزة ونوّه بالجهود المبذولة من قبل كلّ المشاركين لتحقيق هذا الاحتفال المميّز، كما أشار غبطته الى الحاجة الى الاستقرار السياسيّ والأمنيّ في لبنان لتكلّل هذه المبادرات باستعادة صورة لبنان الحضاريّة الرائدة.