اختتمت الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية الدورة الخاصة بالقوانين والمراسيم والأنظمة المتعلقة بالمدارس ولجان الأهل والرواتب والأجور وتنظيم الموازنات والعلاقة مع الدولة وبخاصة وزارة التربية.
وكان قد أشرف على هذه الدورة كل من المحاميين: صباح مطر وايلي الصائغ والدكتور بيار بوصالح وحضرها عدد من المسؤولين عن الادارات والمحاسبين ومحامي المدارس.
في ختام الدورة وزّع الأمين العام الأب بطرس عازار شهادات المشاركة متمنياً على أصحابها الاهتمام بتنشئة أسرة مدارسهم على معرفة الأنظمة والقوانين والعمل بحسب موجباتها.
ومن ناحية ثانية نظّمت الأمانة العامة أيضاً ورشة عمل حول تطبيق مشروع خدمة المجتمع أشرف على اعدادها الخبير التربوي ليون كلزي والدكتورة وديعة خوري بالتعاون مع معهد ادارة المواطنة والتنوّع في مؤسسة أديان.
افتتح الورشة الأمين العام الأب عازار مؤكداً على أهمية هذا المشروع والذي يجب أن يطال كل الصفوف شرط وضع آليات خاصة للعمل بموجبها لتنشئة التلامذة على القيم التي تهم المواطن والانسان والمجتمع.
وقد تمحورت مواضيع هذه الورشة عند الخلفية المواطنية لمشروع خدمة المجتمع مع تقديم اطار مفهومي وممارسات تطبيقية رائدة بالاضافة إلى قراءة استرجاعية للخبرات العملية والمستجدات الادارية والتنظيمية والتعليمية مع تمارين تطبيقية وترافقت هذه الورشة مناقشات حول الموضوعين الأساسييّن مع مطالبة بتفعيل وحدة خدمة المجتمع في وزارة التربية نظراً لأهمية المشاريع المقدمة والواجب التعاطي معها بوضوح وبتقييم مشترك وتحديد المواعيد والمواضيع بطريقة تسهّل الالتزام بمتطلبات هذا النشاط الرائد.
شارك في هذه الورشة ادارات الثانويات في المدارس الكاثوليكية والعاملين في تنشئة التلامذة على موضوع خدمة المجتمع هذه، ونظراً لكثافة الحضور قررت الأمانة العامة الاعداد لورشة عمل ثانية ضمن الدورات التي تنظمها خلال هذا العام الدراسي 2017-2018.