السفير الفرنسي في الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية
زار السفير الفرنسي برونو فوشيه الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية برفقة المستشارة الثقافية ومديرة المعهد الثقافي الفرنسي السيدة فيرونيك اولانيون والمستشار الثقافي المساعد السيد سيرج تيلمان حيث استقبلهم الأمين العام الأب بطرس عازار والهيئة التنفيذية وعقدوا معاً اجتماعاً خاصاً للتباحث بالشؤون التربوية الراهنة وبالصعوبات التي يعانيها التعليم الخاص في لبنان.
وبعد كلمة ترحيبية القاها الأب عازار أكّد فيها حرص المدارس الكاثوليكية على تعزيز التعاون للاغتناء بما تحمله الثقافة الفرنسية والفرنكوفونية من قيم ومن مساهمات لتأمين جودة التعليم ونوعيته. كما شكر الأب عازار الدولة الفرنسية على ما تقوم به من مبادرات تجاه لبنان ومواطنيه وبخاصة ما يتعلّق بالقضايا التربوية.
ثمّ تكلّم السفير فوشيه فشكر الأمانة العامة على استقبالها ونوّه بدور المدارس الكاثوليكية في خدمة التربية والتعليم وفي احتضانها للغة الفرنسية وتراثها ونوّه بالتزام لبنان في نشاطات الفرنكوفونية. كما أشار السفير فوشيه إلى التعاون الدائم بين الدولة الفرنسية والدولة اللبنانية لتوطيد عرى الصداقة والعمل من أجل تعزيز التعليم وتطوره.
وبعد أن قدّم الأستاذ ليون كلزي عرضاً بالصوت والصورة عن واقع المدارس الكاثوليكية جرى نقاش حول القضايا التي تعاني منها المدارس في لبنان، وبخاصة تداعيات القانون 46/2017، وامكانية مساهمة الدولة الفرنسية بالمساعدة من أجل التخفيف من الأعباء المالية ومن أجل تعزيز الدورات التدريبية والتبادل الثقافي والتربوي بين المدارس الفرنسية والمدارس اللبنانية وتحديداً الكاثوليكية.
وبعد جلسة العمل دعا الأمين العام ومعاونوه السفير فوشيه وصحبه إلى المشاركة في غداء عائلي تمّ على اثره ختام اللقاء بزيارة مكاتب الأمانة العامة ومتحف التراث اللبناني.